الاثنين، 14 نوفمبر 2016

سئمت ..

سئمت البكاء .. سئمت كره نفسي .. سئمت لومها على كرهها اعتقاداً أن هذه طريقتها للهرب .. سئمت الوحدة و سئمت وجودهم حولي .. سئمت الألم و سئمت التبلد .. سئمت الانجراف و سئمت العقلانية ، سئمت أنانيتك و أنانيتي ؛ أؤمن أن الحب يؤكد نفسه عندما ينسيك ذاتك و ليس بأي من هذه المشاعر التي تعكس نقصنا البائس، و لكن لم يؤلمني تقصيرك معي؟! ألا يجب أن يكون الحب بلا مقابل؟!
سئمت لومي على العودة للتصديق في الحب و سئمت الكفر به ... في الحقيقة كفرت بكل هذا .. كفرت بكل منهم على حدا ثم آمنت بهم جميعا...
يكاد قلبي ينفجر من شدة الصمت، لا يدري أيبكي كونه ظالما أو مظلوما ! فربما هو الاثنين معا ... اعتقدت يوماً أن الألم يأكلك إذا أحببت من لا يحبك ، لا يفهمك و لا تفهمه و لكن أدركت الآن أن الحب نفسه المؤلم و هو نفسه أيضاً ما خلقنا بحاجة مذلة إليه ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق